رغم أن “محدثي النعمة” تشير لفظا إلى عديمي الذوق وغير الموزونيين في استيعاب أنفسهم واستيعاب الأخرين، إلا أنني رأيت محدثي النعم هم أكثر الناس اعترافا بفضل الله عليهم وأكثرهم تقديرا للنعمة من أولائك الذين ولدوا في نعمة ما. فالمنتمين حديثا …
كانت من أشد التساؤلات التي تشغل بالي ”لماذا تُنسب الفضائح للناس عموما بأسمائهم وللمسلمين بإسلامهم!“. فلو أجرم شاب مكسيكي سيقولون في الأخبار الفاعل إسمه ”خوسيه“ ولو أجرم شاب إسمه ”حمزة“ سيقولون في الأخبار الفاعل مسلم. كان الأمر محيرا ولكن ليس …
من أجمل الصور التي التقطها، صورة هذا الرجل في بكين يلعب بطائرة ورقية في هذا العمر. فإن الهوايات لا تميز الأعمار، وإن الأعمار ليس لها أن تُفقد الناس الشغف، وإن الشغف لابد أن يُحترم، وليقدر الكبار هوايات الصغار، وليقدر الصغار …
قبل ستة أعوام تقريبا كنت جالسا في غرفتي الكئيبة في جامعة اللغات الأجنبية في بكين، في طرف الأرض البعيد عن كل من أعرفهم، وقد بدأت احتفالات العام الجديد عندنا قبل أن تبدأ عندهم. فكنت في ساعة غير الساعة التي يقضيها …
كلما رحل أحد المختلفين وتمنينا له أن يرحل سالما مرحوما، ظهر بعض الواثقين الموقنين يقولون: “عفوا، لن يُرحمَ أحدٌ غيرنا”. يقينكم رائع، لكن…”فلا تزكوا أنفسكم، هو أعلم بمن اتقى”
محاضر مصري ناجح جدا كان بيحكي مرة عن طفولته، فبيقول وهو في المدرسة لما المدرس كان بيطلب منه يتكلم كان بيتوتر جدا وبيعرق وجسمه بيرتعش عشان خايف يغلط وصحابه يضحكوا عليه. المشكلة ديه تقريبا كل أطفال مصر كانوا بيعانوا منها، …
ستيفين هوكينج اتولد سنة ١٩٤٢ وأثناء دراسته في جامعة أوكسفورد سنة ١٩٦٠ بدأ يحصله مشاكل في الكلام والمشي واستخدم عكاز وفقد قدرته على الكتابة، الأطباء صنفوا حالته سنة ١٩٦٣ إنه مصاب بمرض قاتل اسمه “Amyotrophic Lateral Sclerosis” أو “التصلب الجانبي …
لو بتقرأ في التاريخ هتلاقي إنك كل ما ترجع بالتاريخ لورا أكتر، كل ما الفساد بيكون منتشر أكتر والقتل بيكون أسهل والظلم بيكون طبيعي جدا. ورغم كل المشاكل والظلم اللي موجودين في العالم، بس الإنسان كل زمن بيرتقي أكتر من …
إن الشارع الذي نشأت فيه هو قبلتك الدائمة ومكون الأصول لديك، هو اتجاهك الثقافي ومعلم الحلال والحرام والجائز والمقبول والممنوع عندك. فربما لو كنت نشأت في شارع غيره، كانت تكونت فيك ثقافة أخرى واختلف عندك الحلال والحرام والمقبول والمرفوض. ومهما …
الذين يستهلكون أيامهم وأعمارهم تأمينا لمستقبلهم فقط لا يدركون أن كل مستقبل قادم له مستقبل يليه أكثر غموضا وأشد استغلالا واستهلاكا لأعمارهم. فالذين يهملون اليوم ويعملون للغد فقط هم يخاطرون بالأيام، يبدلون يوما حاضرا واضحة تفاصيله عالية قيمته، بيوم سيأتي …