رغم أن “محدثي النعمة” تشير لفظا إلى عديمي الذوق وغير الموزونيين في استيعاب أنفسهم واستيعاب الأخرين، إلا أنني رأيت محدثي النعم هم أكثر الناس اعترافا بفضل الله عليهم وأكثرهم تقديرا للنعمة من أولائك الذين ولدوا في نعمة ما. فالمنتمين حديثا إلى طبقة أعلى، دائما أشد حبا واحتراما لغيرهم وأكثر استعيابا لأحوال البشر، وهم أكثر تواضعا وعطفا من الطبقيين القدامى. فمحدث المال دائما أكثر إنفاقا، والذي صحَّ بعد مرض أكثر حفاظا على نفسه، ومحدث الدين أكثر حرصا عليه من الذين انتموا لدين أهلهم. فاختاروا لفظةً أرقى من “محدث النعمة” لوصف المتكبرين.
مبرمج ومؤسس شركة Ahmad Works, Inc المتخصصة في تطوير المشاريع وخدمات الويب، ومهتم بالكتابة والتدوين عن المواضيع الإجتماعية والتربوية.
الموضوع التالي
كانت من أشد التساؤلات التي تشغل بالي ”لماذا تُنسب الفضائح للناس عموما بأسمائهم وللمسلمين بإسلامهم!“. فلو أجرم شاب مكسيكي سيقولون …
عندما يتعلق الأمر بفراس وفيروز، فكل الأمور تعتبر جادة وإن كانت تافهة في ظاهرها، حتى طريقة ترتيب البيت ستبني جانباً …
قالت خذا علبتين من هنا وضعا لأنفسكما الأيس كريم ثم تفضلا لدفع ثمنه حسب الوزن، ملأت علبتي وملأت زوجتي علبتها …
فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى
كلما رحل أحد المختلفين وتمنينا له أن يرحل سالما مرحوما، ظهر بعض الواثقين الموقنين يقولون: “عفوا، لن يُرحمَ أحدٌ غيرنا”. يقينكم رائع، لكن…”فلا تزكوا أنفسكم، هو أعلم بمن اتقى”