وإن ليس من الحكمةِ أبداً أن نتخذ دائماً القرارات الصحيحة صحة مطلقة، هناك عوامل أخرى تجعل القرارات الخاطئة أكثر صحة من غيرها. وإن من أهم هذه العوامل هو ما أسميه “مبدأ منعاً للإحباط” فإننا منعاً لإحباط أهلنا وأصدقائنا وشركائنا وزوجاتنا وأبنائنا قد نتخذ أحياناً قرارات خاطئة من الجانب الشخصي، لكنها صائبةٌ جداً من الجانب الإجتماعي ما دامت تمنع إحباطاً عن شخصٍ آخر أو تحفظ علاقته بنا. قد نبوح بأشياء غير التي نفكر فيها، وقد نتظاهر بأشياء غير التي نشعر بها وقد نمتنع عن قول حقيقة ما وقد نذهب إلى أماكن لا نفضلها فقط لأن هذا سيسعد شخصاً آخر أو سيمنع عنه إحباطاً. وإن مبدأ عدم الإحباط هذا وحده هو الذي يجعلنا -لا أقول سعداء بعض الشيء- ولكن يجعلنا سعداء جداً ببعض الخطوات الخاطئة التي نتخذها في حياتنا، وهذا هو أجمل وأصفى في العلاقات.
مبرمج ومؤسس شركة Ahmad Works, Inc المتخصصة في تطوير المشاريع وخدمات الويب، ومهتم بالكتابة والتدوين عن المواضيع الإجتماعية والتربوية.
الموضوع التالي
أصبح يتحدث عن الزواج في كل مرةٍ نسهر فيها، يبدو أن صديقي الصغير قد بدأ يفكر في الأمر، يسألني عن …
هل تعرف يا أبي! أكثر ما أتمناه هو أن أذهب إلى السوبر ماركت وأن أحصل على كيس شيبسي وقطعة حلوى …
قد سمعتكما تتفقان على مشاهدة فيلم عندما ننام أنا وفراس، ما هو هذا الفيلم، ولماذا لا تشاهدونه الآن! — إسم …
رغم أن “محدثي النعمة” تشير لفظا إلى عديمي الذوق وغير الموزونيين في استيعاب أنفسهم واستيعاب الأخرين، إلا أنني رأيت محدثي …