كان فراس يردد كلمة لا أفهم معناها بصوتٍ منخفض، قالَ تقريباً -إيزيتو- أو -ميزيتو- ثم لم يتوقف هو وفيروز عن الضحك وبدئا يغيران منها بعض الحروف ثم يزيدا في الضحك معاً. قاطعتهما وقتها قائلاً، ما هذه الكلمة يافراس! قال هي …
مقالات أحمد أبو هاشم.
كنا نشاهد المباراة في منطقة عامة فأقبَلَت إليَّ سيدة ثلاثينية وصديقتها تسألني هل يجلس معكَ أحدٌ على هذين الكرسيين فنحن بحاجة إليهما. أبديت أسفي بلطفٍ شديد وقلت أعتذر لكما، هنا تجلس زوجتي وابنتي ولكنها ذهبت لدورة المياه. قالت السيدة لا …
قد سمعتكما تتفقان على مشاهدة فيلم عندما ننام أنا وفراس، ما هو هذا الفيلم، ولماذا لا تشاهدونه الآن! — إسم الفيلم (The Boy Who Harnessed the Wind) وسنشاهده عندما تنامين لأنك يا فيروز ستتركين ألعابك وتنتبهين أكثر للفيلم الذي نشاهده. …
رائعةٌ عليك ملابسُك الجديدة يافراس! هل أعجبتك؟ هل أسعدتك؟ سعيدٌ أنت أنك قد ارتديتها في محل الملابس بعد شرائها مباشرةً ولم تنتظر عيداً أو مناسبة أو حتى العودة إلى المنزل؟ هل تسمعني يا فراس؟ هل ترى يا أبي الأطفال الصينيين …
فتحت الباب وفي يدي جهاز التحكم في الألعاب — عمو، ما هذا! هكذا سلَّم علينا الصبي ولم ينظر إلى صديقه المدرسي فراس الواقف خلفي. ناولته الجهاز ليمسكه في يده وأخبرته ما هو هذا الشيء، تفضل بالدخول يا صبي. لا زال …
إقتربت مني فيروز وهي تُخفض صوتها وتقول لي، يا أبي عندما يصبح عمري ثلاثة عشر سنتعاون أنا وأنت ونخترع مشروباً جديداً. سنسميه الأڤوكاتشينو، هو خليطٌ من الأڤوكادو والقهوة. نبيعه لأمي كلَ صباح لأنها تحب القهوة وسنربح أمولاً كثيرة وأشتري الأيباد …
كعادته، كان أبي يتصل بنا ليسألنا ماذا نريد منه قبل عودته من العمل، كنت قد بدأت وقتها تعلُّم قيادة السيارة وكنت شديد الحماس لهذا الأمر، فقلت له لا أريد شيئاً لكن عندما تصل نادِ عليّ لأقود السيارة بنفسي وأوقفها أنا …
إستقبلنا رجلٌ على باب المحل بينما كنت أتحدث مع الفيروزة عن الأشياء التي تريد شرائها وكانت تخبرني أنها تشتهي أكل كذا وكذا من المكسرات، كنا نتحدث كصديقين عاقلين بالغين ناضجين وقد بدا على الرجل إعجابه بالحوار فمد يده على شعرها, …
في حال انخفاض ضغط الجو أو نقص الأكسجين في الطائرة ستخرج من السقف أقنعة الأكسجين، إذا كان بصحبتكم أطفال برجاء وضع الأقنعة لأنفسكم أولا ثم لأطفالكم، كانت أمي تجلس بجنابي وتقول “يانهار أبيض، هو في أم يجيلها قلب تسيب إبنها …
قالت خذا علبتين من هنا وضعا لأنفسكما الأيس كريم ثم تفضلا لدفع ثمنه حسب الوزن، ملأت علبتي وملأت زوجتي علبتها وذهبنا لوزنهما، كانت السيدة تحدد سعرهما وهي تبتسم وتقول لنا “العلبة الأولى ثلاثة وتسعون جراماً والثانية ثلاثة وتسعون جراماً مثلها …