إن الشارع الذي نشأت فيه هو قبلتك الدائمة ومكون الأصول لديك، هو اتجاهك الثقافي ومعلم الحلال والحرام والجائز والمقبول والممنوع عندك. فربما لو كنت نشأت في شارع غيره، كانت تكونت فيك ثقافة أخرى واختلف عندك الحلال والحرام والمقبول والمرفوض.
ومهما رحت وغدوت وتنقلت بين شوارع ومدن، سيعود ضميرك يوما إلى ذلك الشارع ليستشيره في أمر ما، هل ينافيه أم يوافقه! ومهما تغير شكلك وتبدل حالك، ستظل تشبه أهل شارعك الأم.
مبرمج ومؤسس شركة Ahmad Works, Inc المتخصصة في تطوير المشاريع وخدمات الويب، ومهتم بالكتابة والتدوين عن المواضيع الإجتماعية والتربوية.
الموضوع التالي
الذين يستهلكون أيامهم وأعمارهم تأمينا لمستقبلهم فقط لا يدركون أن كل مستقبل قادم له مستقبل يليه أكثر غموضا وأشد استغلالا …
إستقبلنا رجلٌ على باب المحل بينما كنت أتحدث مع الفيروزة عن الأشياء التي تريد شرائها وكانت تخبرني أنها تشتهي أكل …
من حوالي عشرين سنة والدي كان معودني يشتريلي سنوياً موسوعة اسمها Encarta, الموسوعة ديه كانت زي ويكيبيديا انهاردة بالظبط بس …
كان في بيتنا غرفة استقبال صغيرة بعدها ممر ضيق يؤدي إلى الغرفة التي أنام بها مع والدتي وكان أبي مسافراً، …