إن الشارع الذي نشأت فيه هو قبلتك الدائمة ومكون الأصول لديك، هو اتجاهك الثقافي ومعلم الحلال والحرام والجائز والمقبول والممنوع عندك. فربما لو كنت نشأت في شارع غيره، كانت تكونت فيك ثقافة أخرى واختلف عندك الحلال والحرام والمقبول والمرفوض.
ومهما رحت وغدوت وتنقلت بين شوارع ومدن، سيعود ضميرك يوما إلى ذلك الشارع ليستشيره في أمر ما، هل ينافيه أم يوافقه! ومهما تغير شكلك وتبدل حالك، ستظل تشبه أهل شارعك الأم.
مبرمج ومؤسس شركة Ahmad Works, Inc المتخصصة في تطوير المشاريع وخدمات الويب، ومهتم بالكتابة والتدوين عن المواضيع الإجتماعية والتربوية.
الموضوع التالي
الذين يستهلكون أيامهم وأعمارهم تأمينا لمستقبلهم فقط لا يدركون أن كل مستقبل قادم له مستقبل يليه أكثر غموضا وأشد استغلالا …
رغم أن “محدثي النعمة” تشير لفظا إلى عديمي الذوق وغير الموزونيين في استيعاب أنفسهم واستيعاب الأخرين، إلا أنني رأيت محدثي …
كان في بيتنا غرفة استقبال صغيرة بعدها ممر ضيق يؤدي إلى الغرفة التي أنام بها مع والدتي وكان أبي مسافراً، …
فكرتان سائدتان في بيتنا، الفكرة الأولى أنك لو أردت أن يقفز فراس من مكانه من الفرح فعليك أن تخبره أن …