إن الشارع الذي نشأت فيه هو قبلتك الدائمة ومكون الأصول لديك، هو اتجاهك الثقافي ومعلم الحلال والحرام والجائز والمقبول والممنوع عندك. فربما لو كنت نشأت في شارع غيره، كانت تكونت فيك ثقافة أخرى واختلف عندك الحلال والحرام والمقبول والمرفوض.
ومهما رحت وغدوت وتنقلت بين شوارع ومدن، سيعود ضميرك يوما إلى ذلك الشارع ليستشيره في أمر ما، هل ينافيه أم يوافقه! ومهما تغير شكلك وتبدل حالك، ستظل تشبه أهل شارعك الأم.
مبرمج ومؤسس شركة Ahmad Works, Inc المتخصصة في تطوير المشاريع وخدمات الويب، ومهتم بالكتابة والتدوين عن المواضيع الإجتماعية والتربوية.
الموضوع التالي
الذين يستهلكون أيامهم وأعمارهم تأمينا لمستقبلهم فقط لا يدركون أن كل مستقبل قادم له مستقبل يليه أكثر غموضا وأشد استغلالا …
جلسنا مع الطبيبة قبيل الولادة لنسألها عن تفاصيل اليوم الفيروزي المنتظر ونخبرها أنني أريد أن أكون حاضراً إلى جانب زوجتي …
من ساعة ما عزيز نور الدنيا وفي حالة غريبة من القلق عند الناس إن فراس وفيروز يكونوا بيغيروا منه، ناس …
رغم مفاجئات أبي الكثيرة إلا أن هذه قد تكون المفاجئة الأعظم على الإطلاق. كنا قد انتقلنا للعيش في بيروت وقد …