عندما ذهبت إلى ألبانيا وجدت أبواب البيوت لها مقبضين من الداخل والخارج كأبواب الغرف الداخلية، وفي اليوم الأول فتحت جارتنا “شيبا” الباب علينا ودخلت البيت من غير استئذان لترحب بنا.
عندما ذهبت إلى لبنان وبدأت تكوين الصداقات، كان بعض الأصدقاء يسألونني “ما إسمك، كم عمرك، وهل مرتب والدك جيد؟”
عندما ذهبت إلى الصين، وجود الصينيين عند اللقاء لا يقولون “كيف حالك” ولكن يقولون “هل أكلت؟” وحتى وإن كنت جائعاً، فعليك إخبارهم أنك أكلت بالفعل، وحتى إن قلت لهم “نعم أكلت” أو “لا لم آكل” فلن يدعوك أحدهم للعشاء.
تعلمت وقتها أنَّ ليس كل الخطأ خطأ وليس كل الصواب صواب، إنما ثقافتنا ونشأتنا يحكمان خطئنا وصوابنا. فتعودت وقتها أن أكون ليناً في تقبل المختلفين.
مبرمج ومؤسس شركة Ahmad Works, Inc المتخصصة في تطوير المشاريع وخدمات الويب، ومهتم بالكتابة والتدوين عن المواضيع الإجتماعية والتربوية.
الموضوع التالي
حتى وإن كنت تخبر نفسك في كل خطوة أنَّ لا شيء مستحيل وتُحدٍّث الناس بذلك في كل يوم، لكن العمر …
كنا نشاهد المباراة في منطقة عامة فأقبَلَت إليَّ سيدة ثلاثينية وصديقتها تسألني هل يجلس معكَ أحدٌ على هذين الكرسيين فنحن …
قد سمعتكما تتفقان على مشاهدة فيلم عندما ننام أنا وفراس، ما هو هذا الفيلم، ولماذا لا تشاهدونه الآن! — إسم …
في الوقت الذي كنت أُعلِّم فيه فيروز صاحبة العامين ونصف أشياء مثل الإنفاق وغض الصوت والطرف واحترام حقوق الملكية وشراء …